مقدّمۃ المؤلف
إنَّ الْحَمْدَ لِلّٰہِ نَحْمَدُہٗ وَنَسْتَعِیْنُہٗ ،[1] وَنَسْتَغْفِرُہٗ ،[2] وَنَعُوْذُ بِاللّٰہِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا [3] وَمِنْ سَیِّاٰتِ أعْمَالِنَا،[4] مَنْ یَّھْدِہِ اللّٰہُ فَلاَ مُضِلَّ لَہٗ وَمَنْ یُّضْلِلْ فَلاَ ھَادِیَ لَہٗ وَ أَشْھَدُ أَنْ لاَّ إِلہَ إِلاَّ اللّٰہُ وَحْدَہٗ لَا شَرِیْکَ لَہٗ وَأَشْھَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُہٗ وَرَسُوْلُہٗ [5]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ [6]
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللّٰهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [7]
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴿٧٠﴾ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [8]
أَمَّا بَعْدُ :فَإِنَّ خَیْرَ الْحَدِیْثِ کِتَابُ اللّٰہِ وَخَیْرَ الْھُدَی ھُدٰی مُحَمَّدٍ (صَلَّی اللّٰہُ عَلَیْہِ وَسَلَّمَ) وَشَرَّ الْأُمُوْرِ مُحْدَثَاتُھَا ، فَاِنَّ کُلَّ مُحْدَثَۃٍ بِدَْعۃٌ[9] وَّکُلَّ بِدْعَۃٍ ضَلَا لَۃٌ ،[10] أَلضَّلَالَۃُ فِيالنَّارِ۔‘‘
|