لیے، ہمارے خلاف، اس کے بارے میں، کوئی پیچھا کرنے والا نہ پاؤ]۔
آیات کی تفسیر:
قاضی ابو سعود رقم طراز ہیں:
{أَفَاَمِنْتُمْ}: اَلْہَمْزَۃُ لِلْإِنْکَارِ، وَالْفَائُ لِلْعَطْفِ عَلٰی مَحْذُوْفٍ، تَقْدِیْرُہٗ: أَنْجَوْتُمْ فَأَمِنْتُمْ {أَنْ یَّخْسِفَ بِکُمْ جَانِبَ الْبَرِّ} اَلَّذِيْ ھُوَ مَأْمَنُکُمْ۔ أَيْ: یُقَلِّبُہٗ مُتَلَبِّسًا بِکُمْ، أَوْ بِسَبَبِ کَوْنِکُمْ فِیْہِ۔
وَفِيْ زِیَادَۃِ الْجَانِبِ تَنْبِیْہٌ عَلٰی تَسَاوِي الْجَوَانِبِ وَالْجِہَاتِ بِالنِّسْبَۃِ إِلٰی قُدْرَتِہٖ سُبْحَانَہٗ وَتَعَالٰی وَقَہْرِہٖ وَسُلْطَانِہٖ {أَوْ یُرْسِلَ عَلَیْکُمْ} مِنْ فَوْقِکُمْ۔ {حَاصِبًا} رِیْحًا تَرْمِيْ بِالْحَصْبَآئِ
{ثُمَّ لَا تَجِدُوْا لَکُمْ وَکِیْلًا} یَحْفَظُکُمْ مِنْ ذٰلِکَ أَوْ یَصْرِفُہٗ عَنْکُمْ، فَإِنَّہٗ لَا رَادَّ لِأَمْرِہِ الْغَالِبِ۔
{أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ یُّعِیْدَکُمْ فِیْہِ} فِیْ الْبَحْرِ۔أُوْثِرَتْ کَلِمَۃُ [فِيْ] عَلٰی کَلِمَۃِ [إِلٰی] اَلمُنبِئَۃُ عَنْ مُجَرَّدِ الْاِنْتِہَائِ لِلدَّلَالَۃِ عَلَی اسْتِقْرَارِھِمْ فِیْہِ {تَارَۃً اُخْرٰی} إِسْنَادُ الْإِعَادَۃِ إِلَیْہِ تَعَالٰی مَعَ أَنَّ الْعَوْدَ إِلَیْہِ بِاِخْتِیَارِھِمْ بِاِعْتِبَارِ خَلْقِ الدَّوَاعِيْ الْمُلْجِئَۃِ لَہُمْ إِلٰی ذٰلِکَ۔
وَفِیْہِ إِیْمَائُ إِلٰی کَمَالِ شِدَّۃِ ھَوْلِ مَالَا قُوَّۃَ فِيْ التَّارَۃِ الْأُوْلٰی بِحَیْثُ لَوْلَا الْإِعَادَۃُ لِمَا عَادُوْا۔
{فَیُرْسِلَ عَلَیْکُمْ} وَأَنْتُمْ فِيْ الْبَحْرِ {قَاصِفًا مِّنَ الرِّیْحِ} وَھِيَ الَّتِيْ لَا تَمُرُّ بِشَيْئٍ إِلَّا کَسَرَتْہٗ، وَجَعَلَتْہُ کَالرَّمِیْمِ، أَوِ الَّتِيْ لَہَا قَصِیْفٌ، وَھُوَ الصَّوْتُ الشَّدِیْدُ کَأَنَّہَا تَتَقَصَّفَ أَيْ تَکْسِرُ {فَیُغْرِقَکُمْ} بَعْدَ کَسْرِ فَلْکِکُمْ کَمَا یُنبِئُ عَنْہُ عُنْوَانُ الْقَصْفِ۔
|